سلطت أيام الدكتوراه، التي نظمت يومي 10 و11 سبتمبر 2024 بكلية الحقوق والعلوم السياسية بسوسة في إطار مشروع رقميّات، الضوء على أهمية التقنيات الرقمية في تكوين الدكتوراه.

جمع هذا الحدث العديد من المتحدثين الذين تبادلوا وجهات نظرهم حول التقدم التكنولوجي وتأثيره على البحث والتدريس، وخاصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية (SHS).

افتتحت الندوة الأستاذة أسماء بن عبد الله والأستاذ وجدي قرباعة، اللذان أبرزا أهمية مشروع رقميّات في إطار البحث الجامعي في تونس. وعرضت المنسقة المحلية الأستاذة سنية العياشي الغنوشي التقدم المحرز في المشروع.

الرقمنة والذكاء الاصطناعي التوليدي

بدأ الصباح الأول بعرض قدمه السيد وحيد قضقاضي، من المركز الجامعي الوطني للتوثيق العلمي والتقني (CNUDST)، حول الخدمات الرقمية المخصصة للباحثين. ثم عرض الأستاذ عبد اللطيف مرابط عددا من الابتكارات في مجال الرقمنة المطبقة في مجال علم الآثار. تلت ذلك مداخلة عن بعد مع الدكتورة ليليا شنيتي، ركزت من خلالها على العلوم المفتوحة والتحديات التي تطرحها.

ركزت فترة ما بعد الظهر على الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، مع جلسة أدارها خبراء قدموا مشروع علم  ELM  الوزاري. وناقشوا دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في الأبحاث، وسلطوا الضوء على الفرص والتحديات المقبلة.

المهارات الرقمية والشمول

بدأ اليوم الثاني بعرض تقديمي للأستاذة سنية العياشي الغنوشي حول التدريس عن بعد. ثم ناقش أ.د. فتحي حمدي التفاعل بين القانون والرقمي، فيما أوضحت د. هاجر الزرقاتي كيفية تصميم استبيان وتحليل البيانات الكمية باستخدام Google Forms. قدم السيد محمود المنياوي تقنيات المقابلة والتحليل الكيفي، مع عرض لتطبيق NVIVO.

وأخيرا، اختتم الدكتور عماد بنور من المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة (ENISO) حديثه بتناول مسألة الإدماج في التعليم العالي، مؤكدا على أهمية ضمان إمكانية الوصول إلى التكنولوجيات للجميع.

وأظهرت دراسات الدكتوراه هذه الدور الرئيسي للتكنولوجيات الرقمية في تطور تكوين الدكتوراه في تونس، وهو عنصر أساسي في مشروع رقميّات.

برنامج

تابعنا على Facebook و LinkedIn و Twitter-X لتبقى على اطلاع دائم بأبحاث الدكتوراه وأخبار RAQMYAT القادمة!

Latest Portfolio

© 2024 Raqmyat. All Rights Reserved.
Cookie Consent Banner by Real Cookie Banner