
“في عصر الذكاء الاصطناعي”حوصلة لمقال الباحثة زينب القلي
سلّط المؤتمر الدولي حول بناء واستجواب المدونات الرقميّة
في عصر الذكاء الاصطناعي
“، التي نُظمت في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس بمبادرة من مخبر البحث حوار العلامات ، الضوء على الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات النصية. جمعت الفعالية باحثين ومدرسين وطلابًا لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في العلوم الإنسانية.
الذكاء_الاصطناعي في قلب العلوم الإنسانية الرقمية
سلط المؤتمر الضوء على الدور المركزي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي الآن في العلوم الإنسانية الرقمية. وقد استكشف المشاركون الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل النصوص والمتون والبيانات، مما يفتح آفاقًا جديدة للبحث في الأدب واللغويات وغيرها من التخصصات.
قضايا التعليم والتعلم
ركز جزء كبير من المناقشات على الآثار المترتبة على الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم. ناقش المشاركون الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي، مثل التعلم المخصص وتحسين الوصول إلى المعلومات. ومع ذلك، فقد سلطوا الضوء أيضًا على التحديات المرتبطة بالاستخدام المفرط للتكنولوجيا، بما في ذلك خطر تجريد التدريس من إنسانيته والاعتماد المفرط على الأدوات الرقمية.
وجهات نظر الطلاب
قدم الطلاب منظورًا جديدًا وناقدًا لهذه القضايا. ومع إدراكهم لإمكانات الذكاء الاصطناعي، فقد أعربوا عن مخاوفهم بشأن الآثار الاجتماعية والأخلاقية لهذه التكنولوجيا. وشددوا على أهمية الحفاظ على التوازن بين النهج التقليدية والتقنيات الجديدة في التعليم. أتاح هذا المؤتمر فرصة لتقييم التطورات الأخيرة في مجال العلوم الإنسانية الرقمية والذكاء الاصطناعي. وسلط المؤتمر الضوء على أهمية التفكير المتعمق في الآثار المترتبة على هذه التقنيات في البحث والتدريس والمجتمع بشكل عام. واتفق المشاركون على ضرورة تطوير نهج متوازن يجمع بين فوائد الذكاء الاصطناعي والقيم الإنسانية.